القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار الرياضة

القصة الاولى عن الصدق مع الله عز و جل



آمن رجل من الاعراب برسول الله صلى الله عليه و سلم فاتبعه و صدق بما جاء به  . و في يوم من الايام طلب هذا الأعرابي من رسول الله أن يسمح له بأن يهاجر معه في احدى الغزوات ،
 و بعد غزوة خيبر غنم المسلمون بعض الغنائم فقسمها رسول الله بين أصحابه كعادته و أمر أصحابه باعطاء قسم الى ذلك الاعرابي ...

فلما وصلو عنده اعطوه القسم ، فقال : ما هذا ؟ قالو نصيبك من غزوة خيبر قسمه رسول الله لك .. 
فذهب الى رسول الله ، و قال له : يا رسول الله !! ما على هذا اتبعتك - يعني لم أؤمن بك من أجل هذه الغنائم - ولكن اتبعتك على أن أرمى ها هنا فأموت فأدخل الجنة - مشيرا الى حلقه -  أي يريد أن يُقتل في سبيل الله - 
يا له من رجل صادق مع الله - فقال له سيد الخلق : " ان تصدق الله يصدقك" يعني ان كنت صادقا في ما تقول فسيعطيك الله ما تطلب...

دخل الأعرابي في القتال فرجعوا به الى رسول الله مقتولا !! فقال :"  اهو اهو "  هل هو ذالك الاعرابي ؟ قال أصحابه نعم ، فقال " صدق الله فصدقه "...
فكفنه رسول الله ثم صلى عليه  و قال في دعائه : " اللهم هذا عبدك ، خرج مهاجرا في سبيلك ، قُتل شهيدا ، و أنا عليه شهيد ".

كنوز العرب |

تعليقات