القصة الاولى عن الصدق مع الله عز و جل
آمن رجل من الاعراب برسول الله صلى الله عليه و سلم فاتبعه و صدق بما جاء به . و في يوم من الايام طلب هذا الأعرابي من رسول الله أن يسمح له بأن يهاجر معه في احدى الغزوات ،
و بعد غزوة خيبر غنم المسلمون بعض الغنائم فقسمها رسول الله بين أصحابه كعادته و أمر أصحابه باعطاء قسم الى ذلك الاعرابي ...
فلما وصلو عنده اعطوه القسم ، فقال : ما هذا ؟ قالو نصيبك من غزوة خيبر قسمه رسول الله لك ..
فذهب الى رسول الله ، و قال له : يا رسول الله !! ما على هذا اتبعتك - يعني لم أؤمن بك من أجل هذه الغنائم - ولكن اتبعتك على أن أرمى ها هنا فأموت فأدخل الجنة - مشيرا الى حلقه - أي يريد أن يُقتل في سبيل الله -
يا له من رجل صادق مع الله - فقال له سيد الخلق : " ان تصدق الله يصدقك" يعني ان كنت صادقا في ما تقول فسيعطيك الله ما تطلب...
دخل الأعرابي في القتال فرجعوا به الى رسول الله مقتولا !! فقال :" اهو اهو " هل هو ذالك الاعرابي ؟ قال أصحابه نعم ، فقال " صدق الله فصدقه "...
فكفنه رسول الله ثم صلى عليه و قال في دعائه : " اللهم هذا عبدك ، خرج مهاجرا في سبيلك ، قُتل شهيدا ، و أنا عليه شهيد ".
كنوز العرب |
تعليقات
إرسال تعليق