كيف كان هلاك هولاكو؟
يتبادر إلى أذهان المسلمين عند ذكر اسم التتار أو المغول جميع الصفات الوحشية التي لا تمت للإنسانية بشيء، والقسوة والإبادة والدمار الشامل، وكل هذه الصفات الشنيعة تتجسد في شخص واحد اسمه «هولاكو» الذي صار علمًا للطغاة والسفاحين وكبار المجرمين.
هو الطاغية الظلوم «هولاكو بن تولوي بن جنكيز خان»، فهو حفيد جنكيز خان، وأقرب أحفاده في الأخلاق والطباع، وكان جنكيز خان قد قسم العالم قبل وفاته على أبنائه الأربعة، وكانت منطقة خراسان وفارس والعراق إلى منتهى ما يفتح من غرب المعمورة من نصيب أسرة «تولوي» التي تولت اجتياح العالم الإسلامي.
كان هولاكو شديد الكره والبغض للإسلام ،وكان يسعى جاهدا لإنهاء الإسلام والمسلمين،
وشن من أجل ذلك حملاته الوحشية المرعبة على العراق والشام، وارتكب أكبر مجزرة عرفتها البشرية حتى الآن، عندما استولى على بغداد بمساعدة الوزير ابن العلقمي وأسقط الخلافة العباسية سنة 656هـ، حيث قتل قرابة المليونين من المسلمين، هذا سوى ما قتله من المسلمين في غير بغداد وهم قرابة هذا العدد أيضًا، وذلك بسبب تأثير زوجته النصرانية «ظفر خاتون» التي كانت تحرضه ليل نهار على إبادة المسلمين، على الرغم من أن هولاكو كان وثنيًّا لا دين له .
و عندما وصل إلى دمشق من أجل احتلالها، وصله خبر وفاة أخيه؛ ذلك عاد مسرعاً إلى قرة قورم لاختيار الحاكم الأعظم الجديد للمغول ، وترك كتبغا قائداً للجيوش من أجل احتلال دمشق في موقع عين جالوت، إلّا أنّ كتبغا قُتل، وهُزم التتار في ذلك الوقت، وبعد ذلك أراد بركة خان وهو ابن عم هولاكو الذي اعتنق الإسلام هو وكل أفراد القبيلة الذهبية المغولية في الشمال بروسيا أن ينتقم من هولاكو لما فعله بالمسلمين، فانتصر بركة خان، في معارك كثيرة على هولاكو وشق صف المغول ، كما هرب كبار القادة في جيشه إلى الشام، ومصر وأعلنوا إسلامهم، وأراد هولاكو أن يدمّر المماليك الذين هزموه إلّا أنّ الظاهر بيبرس تصدى له، وانتصر عليه، وأصيب هولاكو نتيجة لهذه الهزائم المتتالية والانتكاسات بالتبول الا ارادي و الصرع الشديد حتى أنّه بدأ يعوي كالكلاب ، و لم يتمكن أي طبيب من معالجته ، وبعد فترة قصيرة من المرض توفي في يوم الإثنين الثامن من شهر فبراير لعام 1265 ميلاديّة، ودفن في جزيرة كابودي بالقرب من بحيرة أورميا.
وحتى في جنازته لم تكن عادية، بل كانت الجنازة الوحيدة التي تمت التضحية فيها بذبيحة بشرية. ولم يتبقى لهولاكو المغولي سوى اسمه المتوحش وأعماله السيئة ببغداد وباقي الدول الإسلامية ، بعد أن عانت من أسيا ومن سطوته وجنونه مثلما عانت من جده جنكيز خان المجنون فعلياً، ولكن التاريخ يثبت لنا أن لكل ظالم نهاية.
يتبادر إلى أذهان المسلمين عند ذكر اسم التتار أو المغول جميع الصفات الوحشية التي لا تمت للإنسانية بشيء، والقسوة والإبادة والدمار الشامل، وكل هذه الصفات الشنيعة تتجسد في شخص واحد اسمه «هولاكو» الذي صار علمًا للطغاة والسفاحين وكبار المجرمين.
هو الطاغية الظلوم «هولاكو بن تولوي بن جنكيز خان»، فهو حفيد جنكيز خان، وأقرب أحفاده في الأخلاق والطباع، وكان جنكيز خان قد قسم العالم قبل وفاته على أبنائه الأربعة، وكانت منطقة خراسان وفارس والعراق إلى منتهى ما يفتح من غرب المعمورة من نصيب أسرة «تولوي» التي تولت اجتياح العالم الإسلامي.
كان هولاكو شديد الكره والبغض للإسلام ،وكان يسعى جاهدا لإنهاء الإسلام والمسلمين،
وشن من أجل ذلك حملاته الوحشية المرعبة على العراق والشام، وارتكب أكبر مجزرة عرفتها البشرية حتى الآن، عندما استولى على بغداد بمساعدة الوزير ابن العلقمي وأسقط الخلافة العباسية سنة 656هـ، حيث قتل قرابة المليونين من المسلمين، هذا سوى ما قتله من المسلمين في غير بغداد وهم قرابة هذا العدد أيضًا، وذلك بسبب تأثير زوجته النصرانية «ظفر خاتون» التي كانت تحرضه ليل نهار على إبادة المسلمين، على الرغم من أن هولاكو كان وثنيًّا لا دين له .
و عندما وصل إلى دمشق من أجل احتلالها، وصله خبر وفاة أخيه؛ ذلك عاد مسرعاً إلى قرة قورم لاختيار الحاكم الأعظم الجديد للمغول ، وترك كتبغا قائداً للجيوش من أجل احتلال دمشق في موقع عين جالوت، إلّا أنّ كتبغا قُتل، وهُزم التتار في ذلك الوقت، وبعد ذلك أراد بركة خان وهو ابن عم هولاكو الذي اعتنق الإسلام هو وكل أفراد القبيلة الذهبية المغولية في الشمال بروسيا أن ينتقم من هولاكو لما فعله بالمسلمين، فانتصر بركة خان، في معارك كثيرة على هولاكو وشق صف المغول ، كما هرب كبار القادة في جيشه إلى الشام، ومصر وأعلنوا إسلامهم، وأراد هولاكو أن يدمّر المماليك الذين هزموه إلّا أنّ الظاهر بيبرس تصدى له، وانتصر عليه، وأصيب هولاكو نتيجة لهذه الهزائم المتتالية والانتكاسات بالتبول الا ارادي و الصرع الشديد حتى أنّه بدأ يعوي كالكلاب ، و لم يتمكن أي طبيب من معالجته ، وبعد فترة قصيرة من المرض توفي في يوم الإثنين الثامن من شهر فبراير لعام 1265 ميلاديّة، ودفن في جزيرة كابودي بالقرب من بحيرة أورميا.
وحتى في جنازته لم تكن عادية، بل كانت الجنازة الوحيدة التي تمت التضحية فيها بذبيحة بشرية. ولم يتبقى لهولاكو المغولي سوى اسمه المتوحش وأعماله السيئة ببغداد وباقي الدول الإسلامية ، بعد أن عانت من أسيا ومن سطوته وجنونه مثلما عانت من جده جنكيز خان المجنون فعلياً، ولكن التاريخ يثبت لنا أن لكل ظالم نهاية.
تعليقات
إرسال تعليق